من الاختبارات السريعة إلى الاختبارات الموحدة، تعد الاختبارات جزءًا مهمًا من حياة كل طالب في المدرسة الثانوية.
أفضل طريقة لضمان حصولك على الدرجة التي تريدها هي فهم المادة جيدًا. ومع ذلك، فإن المهارات الجيدة في إجراء الاختبارات يمكن أن تساعد في إحداث الفارق بين الدرجة العليا والدرجة المتوسطة. يمكن أن يساعد إتقان هذه المهارات أيضًا في تقليل التوتر وتخفيف القلق أثناء الاختبار.
في هذه المدونة، قمنا بتقسيم نصائحنا الخاصة بإجراء الاختبار إلى فئتين: سبعة أشياء يمكنك القيام بها للتحضير لامتحانك التالي وسبعة أشياء يجب عليك القيام بها بمجرد بدء الاختبار. نأمل أن تساعدك نصائح إجراء الاختبار هذه على النجاح في المرة القادمة التي تواجه فيها اختبارًا، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا!
سبع أفضل الاستراتيجيات للتحضير للاختبار
من المحتمل أنك سمعت هذه المقولة: "الاستعداد هو مفتاح النجاح".
عندما يتعلق الأمر بإجراء الاختبار، فهذه هي الكلمات التي يجب أن تعيش بها.
فيما يلي أفضل سبعة أشياء يمكنك القيام بها للتأكد من أنك مستعد للاختبار التالي.
1. تنمية عادات الدراسة الجيدة
إن فهم المعلومات وتذكرها للاختبار يستغرق وقتًا طويلاً، لذا فإن تطوير عادات دراسية جيدة قبل وقت طويل من يوم الاختبار أمر مهم حقًا.
قم بأداء واجباتك المدرسية بعناية، وقم بتسليمها في الوقت المحدد. قم بمراجعة ملاحظاتك يوميا. اكتب أدلة الدراسة الخاصة بك. استفد من أي اختبارات تدريبية يقدمها لك أستاذك، أو حتى أنشئ اختبارًا خاصًا بك.
ستساعدك هذه الخطوات البسيطة، عند القيام بها بشكل معتاد، على التأكد من أنك تعرف حقًا أن الأشياء الخاصة بك تأتي في يوم الاختبار.
2. لا "تحشر"
قد تبدو فكرة جيدة أن تقضي ساعات في حفظ المواد التي تحتاجها في الليلة السابقة للاختبار.
في الواقع، فإن التحضير للاختبار يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية. ليس فقط أنك أقل عرضة للاحتفاظ بالمعلومات التي تحتاجها، بل إن حشو المعلومات يزيد أيضًا من التوتر، ويؤثر سلبًا على النوم، ويقلل من استعدادك العام.
لذا تجنب إغراء البقاء مستيقظًا لمراجعة ملاحظاتك. من غير المرجح أن يؤدي التصحيح في اللحظة الأخيرة إلى تحسين درجتك مقارنة بتطوير عادات دراسية جيدة والحصول على نوم جيد ليلاً.
3. اجمع المواد في الليلة السابقة
قبل الذهاب إلى السرير (مبكرًا، حتى تحصل على نوم جيد ليلاً)، اجمع كل ما تحتاجه للاختبار واجعله جاهزًا للانطلاق.
إن تجهيز كل شيء في الليلة السابقة سيساعدك على الشعور بمزيد من الثقة وسيقلل من التوتر في صباح الاختبار. وسوف يمنحك بضع دقائق إضافية للنوم وتناول وجبة فطور صحية.
4. احصل على ليلة نوم جيدة
وبالحديث عن النوم...فإن الحضور إلى الاختبار وأنت مرتاح هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحقيق النجاح في يوم الاختبار.
لماذا يجب أن تجعل النوم أولوية؟ سيساعدك النوم الجيد أثناء الليل على التفكير بشكل أكثر وضوحًا أثناء الاختبار. كما أنه سيجعل من السهل التعامل مع التوتر والقلق أثناء الاختبار. علاوة على ذلك، ثبت أن عادات النوم الممتازة تعمل على تعزيز الذاكرة وتحسين الأداء الأكاديمي، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة العقلية.
5. تناول وجبة فطور صحية
مثل النوم، يعد تناول الطعام جزءًا مهمًا من الرعاية الذاتية والتحضير للاختبار. ففي نهاية المطاف، من الصعب أن تفكر بوضوح إذا كانت معدتك تتذمر.
على الرغم من صعوبة تناول الطعام عندما تكون متوترًا أو مسرعًا للخروج من الباب، خطط وقتًا في صباح يوم الاختبار لتناول وجبة فطور صحية.
مزيج من الكربوهيدرات المعقدة والبروتين الصحي سوف يجعلك تشعر بالشبع دون أن تشعر بالخمول. قد تكون حبوب القمح الكاملة والبيض والشوفان والتوت والمكسرات خيارات رائعة (اعتمادًا على احتياجاتك وتفضيلاتك الغذائية الشخصية). من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، لأنها يمكن أن تمنحك دفعة من الطاقة التي سوف تتلاشى بسرعة، مما يجعلك تشعر بالتعب.
ولا تنسى شرب الكثير من الماء. إذا أمكن، أحضر معك زجاجة ماء في يوم الاختبار.
6. الوصول مبكرًا
يمكن أن يساعد الوصول مبكرًا إلى موقع الاختبار في تقليل التوتر. ويتيح لك الوصول إلى حالة ذهنية إيجابية قبل بدء الاختبار.
اختر مقعدك في أسرع وقت ممكن. قم بتنظيم المواد الخاصة بك بحيث تكون متاحة بسهولة عندما تحتاج إليها. تأكد من أنك مرتاح جسديًا (قدر الإمكان).
من خلال الاستقرار مبكرًا، فإنك تمنح نفسك وقتًا للتنظيم والاسترخاء والاستعداد ذهنيًا لبدء الاختبار. حتى في بيئة المدرسة الثانوية، فإن تعظيم الوقت الذي تقضيه في الفصل الدراسي للاختبار - حتى لو كان بضع دقائق فقط - يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الراحة والاستقرار والتركيز قبل بدء الاختبار.
7. تطوير طقوس إيجابية
لا تقلل من أهمية الثقة والعقلية الإيجابية في التحضير للاختبار.
يمكن أن تساعد الطقوس الإيجابية في مكافحة التفكير السلبي وقلق الاختبار ونقص التركيز الذي يمكن أن يقوض نجاحك بسهولة في يوم الاختبار. خطط لبعض الوقت الإضافي للذهاب في نزهة قصيرة مثلاً او الاستماع لشيء تحبه. الانخراط في تمارين التنفس البسيطة. تصور نفسك ناجحًا في الاختبار.
يمكن أن تكون طقوسك فريدة تمامًا بالنسبة لك. الشيء المهم هو تطوير عادة مهدئة من شأنها أن تعزز ثقتك بنفسك وسلوكك وتركيزك عندما يبدأ الاختبار.
أفضل سبع نصائح للنجاح في إجراء الاختبارات
لقد حصلت على ليلة نوم جيدة، وتناولت وجبة إفطار صحية، ووصلت مبكرًا، وقمت بطقوس يوم الاختبار الإيجابية. أنت جاهز لبدء الاختبار!
تتطلب الأنواع المختلفة من الاختبارات استراتيجيات مختلفة لإجراء الاختبار. قد لا ترغب في التعامل مع اختبار الرياضيات بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع الاختبار المقالي، على سبيل المثال. وبعض الاختبارات الالكترونية تتطلب منك العمل خلال الاختبار بطريقة معينة.
ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات العامة لإجراء الاختبارات التي من شأنها تحسين فرصك في الحصول على الدرجة التي تريدها في معظم الاختبارات، إن لم يكن كلها.
1. استمع إلى التعليمات
بمجرد أن يكون الاختبار أمامك، فمن المغري ان تترك كل شيء خلف ظهرك حتى تتمكن من البدء على الفور.
لكن القيام بذلك قد يؤدي إلى تفويت معلومات مهمة حول الاختبار نفسه.
قد يقدم الاستاذ أو المراقب تفاصيل حول بنية الاختبار، أو التوقيتات الزمنية، أو تقنيات وضع الدرجات، أو العناصر الأخرى التي قد تؤثر على منهجك. وقد يشيرون أيضًا إلى الخطوات التي من المحتمل أن تفوتك أو نصائح أخرى للمساعدة في تحسين فرص نجاحك.
لذلك تأكد من إعطاء اهتمام وثيق لتعليماتهم قبل البدء.
2. اقرأ الاختبار بأكمله
إذا كان ذلك ممكنًا، قم بإلقاء نظرة على الاختبار بأكمله بسرعة قبل البدء. سيساعدك القيام بذلك على فهم بنية الاختبار وتحديد المجالات التي قد تحتاج إلى وقت أكثر أو أقل.
بمجرد قراءة الاختبار، يمكنك التخطيط للطريقة التي تريد بها التعامل مع كل قسم من الاختبار للتأكد من أنه يمكنك إكمال الاختبار بأكمله خلال الوقت المخصص.
3. قم بإجراء "تفريغ الدماغ"
بالنسبة لأنواع معينة من الاختبارات، يعد تذكر الحقائق أو البيانات أو الصيغ أمرًا أساسيًا. بالنسبة لهذه الاختبارات، قد يكون من المفيد أن تستغرق بضع دقائق لتدوين جميع المعلومات التي تحتاجها على قصاصة ورق قبل البدء.
إن وضع هذه المعلومات المهمة على الورق يمكن أن يخفف التوتر ويساعدك على التركيز على أسئلة الاختبار دون القلق بشأن قدرتك على تذكر الحقائق. والآن لديك نوع من "ورقة الغش" للرجوع إليها طوال الاختبار!
4. أجب عن الأسئلة التي تعرفها أولاً
عندما يكون ذلك ممكنًا، أجب على الأسئلة "السهلة" أو تلك التي تعرفها على الفور. عندما تصل إلى سؤال لا يمكنك الإجابة عليه بسرعة (نسبيًا)، قم بتخطيه في هذه الخطوة الأولى.
لا تتعجل في هذه الخطوة الأولى، ولكن انتبه للوقت، فسوف ترغب في أن تترك لنفسك وقتًا كافيًا للعودة والإجابة على الأسئلة التي تخطيتها.
*من المهم أن تتذكر أن هذه التقنية غير ممكنة في بعض الاختبارات. في كثير من الأحيان، لا تسمح لك الاختبارات العامة المعتمدة على الكمبيوتر بتخطي الأسئلة والعودة إليها لاحقًا. في هذه الأنواع من الاختبارات، ستحتاج إلى حل كل مشكلة بالترتيب بدلاً من التخطي.
5. أجب عن الأسئلة التي تخطيتها
بمجرد الانتهاء من التمريرة الأولى، عليك الآن العودة والإجابة على الأسئلة التي تخطيتها.
في أفضل السيناريوهات، قد تجد أن بعض هذه الأسئلة ليست صعبة كما كنت تعتقد في البداية. لقد أصبح عقلك مستعدًا وأنت منخرط تمامًا ومركزًا في هذه المرحلة من الاختبار. والإجابة على الأسئلة التي تعرفها بسهولة ربما ذكّرتك بالتفاصيل التي تحتاجها لهذه الأسئلة.
بالطبع قد لا تزال تواجه صعوبة في الإجابة على بعض الأسئلة، ولا بأس بذلك. نأمل أن يتيح لك إجراء التمريرة الأولى بسرعة إلى حد ما أن تأخذ وقتك مع الأسئلة الأكثر صعوبة.
6. تأكد من اكتمال الاختبار
بمجرد أن تعتقد أنك أجبت على جميع الأسئلة، تأكد مرة أخرى للتأكد من أنك لم تفوت أيًا منها. تحقق من وجود أسئلة إضافية على ظهر الورقة، على سبيل المثال، أو الأماكن الأخرى التي ربما فاتتك أو لم تلاحظها أثناء القراءة الأولية.
السؤال الشائع هو ما إذا كان يجب عليك تخطي الأسئلة التي لا يمكنك الإجابة عليها. لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بشكل عام: فالأمر يعتمد على الاختبار المحدد وقواعد الاستاذ. قد يعتمد الأمر أيضًا على قيمة كل سؤال على حدة، وما إذا كان الاستاذ يمنح درجات جزئية أم لا.
ولكن، إذا لم تتم معاقبتك على إجابة خاطئة أو تمت معاقبتك على ترك إجابة فارغة، فمن الأفضل أن تكتب شيئًا ما بدلاً من لا شيء.
7. تحقق من عملك
أخيرًا، إذا كان لديك وقت متبقي، فارجع للاختبار وتحقق من إجاباتك.
اقرأ الإجابات القصيرة والأسئلة المقالية للتحقق من الأخطاء المطبعية، أو النقاط التي ربما فاتتك، أو الطرق الأفضل لصياغة إجاباتك. إذا كان السؤال يحتوي على عدة مكونات، فتأكد من إجابتك جميعها. تحقق مرة أخرى من إجاباتك على أسئلة الرياضيات في حالة ارتكاب خطأ بسيط يؤثر على الإجابة النهائية. لا تبالغ في التفكير في الإجابات، ولكن التحقق للمرة الثانية يمكن أن يساعدك في العثور على الأخطاء الواضحة وتصحيحها.
